من ادعية شفاء المريض بأذن الله
عن عائشة رضي اللَّه عنها: أَن النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذا اشْتَكى الإِنْسانُ الشَّيءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قرْحةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ بأُصْبُعِهِ هكَذا -وَوَضَعَ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَة الرَّاوي سبَّابتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا- وقال: بِسْمِ اللَّهِ، تُربَةُ أَرْضِنا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْن رَبِّنَا متفقٌ عَلَيْهِ.

_ وعنها رضي اللَّه عنها: أَنَّ النبيَّ ﷺ كَانَ يعُودُ بَعْضَ أَهْلِهِ يَمْسَحُ بيدِهِ اليُمْنى ويقولُ: اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ أَنْتَ الشَّافي، لا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَمًا متفقٌ عَلَيْهِ.

_ وعن أَنسٍ  أَنه قَالَ لِثابِتٍ رحمه اللَّه: أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسولِ اللَّه ﷺ؟ قَالَ: بَلى، قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَأسِ، اشْفِ أَنتَ الشَّافي، لا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفاءً لا يُغادِر سَقَمًا رواه البخاري.